الصاوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا تعرف عن القوارض22222222222222222

اذهب الى الأسفل

ماذا تعرف عن القوارض22222222222222222 Empty ماذا تعرف عن القوارض22222222222222222

مُساهمة  Admin الخميس أكتوبر 09, 2008 1:38 pm

حياة وسلوك القوارض:
1- التنظيف : تلعق الفئران والجرذان دوماً فراءها وأقدامها لتنظيفها ، لذا يستفاد من هذه الغريزة في مكافحتها بواسطة السموم المضادة لتخثر الدم وهي على شكل مساحيق نثر تعمل باللمس وتوضع في الممرات وداخل الجحور وعندما تنظف هذه الحيوانات فراءها فإن السم يدخل عن طريق الفم وقد يدخل أيضاً نتيجة لحدوث تخرشات في جلد الحيوان ناتجة عن الحك أو الهرش مما يؤدي إلى تأثر الحيوان بالسم ونزفه وموته.
2- التوازن: تتصف القوارض بقدرتها العالية على حفظ التوازن فجرذ الموانئ يتسلق الأنابيب، الكوابل ، مستخدماً ذيله في عملية التوازن.
3- القفز : يستطيع جرذ الموانئ القفز لحوالي المتر أما المنزلي فيقفز حوالي 30 سم لذا يجب وضع المواد المخزونة في المستودعات على ارتفاع لايقل عن 45 سم عن سطح الأرض.
4- السباحة: تستطيع القوارض عبور الأنهار والجداول والسواقي وتتخذ من المجاري الصحية ( الكهاريز) وسيلة لانتقالها.
5 التسلق: تتمتع القوارض بقدرة عالية على التسلق إذ تستطيع تسلق السطوح والأشجار والنباتات كالذرة الصفراء وقصب السكر.
6 الشعور بالخطر: تتصف جميع الكائنات الحية بغريزة حب البقاء فهي تتجنب المخاطر للحفاظ على حياتها وتخاف الكلاب والقطط والبوم وتهرب منها، كما تخشى الظواهر الطبيعية كهطول الأمطار وهبوب الرياح والزوابع وغيرها...

معلومات عامة عن القوارض:
في الظروف الطبيعية الملائمة يستطيع الجرذ النرويجي أن يتحرك ضمن مسافة 30-50 م، ويبدأ نشاطه من غروب الشمس وحتى منتصف الليل بينما الفأر المنزلي لايتحرك إلى أكثر من 12 م وينشط طوال الليل وحتى الفجر.
- يفضل الجرذ النرويجي المواد البروتينية والعضوية المتعفنة بالإضافة للحبوب. بينما الفأر المنزلي يفضل الحبوب بشكل أساسي.
- كلما زاد الغذاء زادت أعداد القوارض، إن الجرذ النرويجي ينضج جنسياً بعد حوالي 3.5 شهر بعد الولادة ولكن نتيجة توفر الغذاء فإن هذه الفترة تتقلص إلى حوالي النصف بالإضافة إلى ارتفاع عدد الولادات إلى 9 بدلاً من 6 في السنة ويرافقه أيضاً زيادة في عدد الأفراد في كل بطن.
- يمكن تحديد نوع القارض المهاجم من شكل الحبوب المقضومة سواء داخل أكياس التخزين أو الصناديق.

-
فالفئران مثلاً تقرض محيط الحبة الخارجي فقط تاركة اللب مع قطع صغيرة مفتتة. أما الجرذان فتأكل نصف الحبة وتبقي النصف الآخر مختلطاً مع قطع صغيرة من الحبوب المقضومة.
- تعيش الجرذان ضمن مستعمرات خاصة ، تتكون من عدة أفراد من نوع واحد يتراوح بين 10 -16 حيوان، وللمستعمرة حدود مصانة ومحمية من قبل أفرادها ولكل منها ممرات خاصة بها تعرفها أفرادها جيداً ولايمكن لأي فرد أن يدخل في غير مستعمرته لأنه إذا دخل فإن سيطرد منها.
- إن زيادة عدد أفراد المستعمرة وضيق المكان وقلة الغذاء والماء تؤدي إلى ظاهرة الهجرة، فهي إما هجرة بسيطة بحيث تحصل بين الأفراد الحديثة النضج متخذة لها مكاناً آخر، أو جماعية ضخمة بحيث تسير فيها القوارض بشكل انتشاري هائل يفوق تعداده الآلاف وتقطع مسافات كبيرة لتصل على مكان يتوفر فيه الماء والغذاء. وتحدث هذه الهجرة في البلاد الباردة أيام الشتاء وعندما تشح الموارد الغذائية فتضطر للهجرة إلى أماكن دافئة يتوفر فيها الغذاء .
- تحفر القوارض الجحور لتأوي إليها وتختبئ عن عيون أعدائها وتخزن قوتها وتتخذ هذه الجحور حوالي المباني والمستودعات أو الحقول أو حواف الأنهار والقنوات ، وتتكون من نفق رئيسي وقطره يناسب حجم الحيوان ويتفرع عن النفق الرئيسي أنفاق جانبية يؤدي بعضها إلى تجاويف مستديرة أو بيضاوية تستخدم لوضع الصغار أو للراحة والنوم والاختباء. ويحفر الفأر جحره بواسطة القواطع الأمامية ومخالب الطرفين الأماميين ويستخدم الأطراف الخلفية لدفع التراب إلى الخلف. أما جرذ الموانئ أو جرذ الأسقف فيبني أعشاشه على السقوف وتكون مؤلفة من بقايا المواد المهترئة كالملابس الممزقة والورق والقطن.
- يمكن تحديد نوع القوارض من شكل البراز وحجمه فعند الجرذ النرويجي يكون بيضاوي الشكل وأطواله حوالي 20 مم أما عند جرذ الموانئ فيكون رقيق منحني وبطول 15 مم أما براز الفأر المنزلي فهو أصغر حجماً وغير منتظم الشكل وأطواله من 3-6 مم.
- تتمتع القوارض أيضاً بصفة :
1- الحذر أو التحفظ: تلاحظ هذه الظاهرة بوضوح عند وضع مصدر غذائي جديد /طعم/ في ممرات الجرذان خاصة الجرذ النرويجي فتجعلها تبتعد عن هذا الطعم ولاتقترب منه وتبقى متحفظة عليه لمدة 4-5 أيام ثم تبدأ بالتغذي عليه دون تردد ولكن عندما يشعر بأي تغير في الطعم أو حتى في الوعاء فإن حذره يشتد ويقل تناوله للمادة أو لايقبل عليها أبداً.

2- ظاهرة الإحلال: إن الخلل في التوازن الطبيعي للبيئة قد يؤدي إلى ظهور ظواهر أو آفات لم تكن معروفة من قبل ، وتؤدي إلى أضرار اقتصادية جديدة وأحد هذه الأسباب هو الاستخدام المستمر وغير المنظم للمبيدات، إذ أن مكافحة الآفات لاتعني القضاء عليها وإنما الحد من انتشارها أي الحفاظ على أقل مستوى عددي ممكن.
3- ظاهرة المقاومة: وهي قدرة الكائن الحي على الاستمرار في الحياة رغم تعرضه إلى جرعات من المادة السامة بمقدار كان يكفي لقتله سابقاً أي أن الكائن الحي أصبح لايقتل بجرعات تكون مميتة في الأحوال العادية إنما بجرعات أكبر وعلى فترات أقصر ويلعب زيادة الوزن وتحسن التغذية والبيئة المحيطة دوراً كبيراً في ظهور المقاومة.

ماهي طرق الاستدلال على القوارض:
يمكن الاستدلال على القوارض من الآثار الواضحة التي تتركها وراءها ، ويعتبر عدم تراكم الأوساخ أو الغبار أو الخيوط العنكبوتية فوق مخلفات القوارض دليل نشاطها.
وأهم طرق الاستدلال هي :
1- مشاهدة الفئران أو الجرذان حية أو ميتة
2- وجود براز طري ولامع
3- الجحور النشطة
4- الممرات وتكون موازية للجدران أو الأكياس والصناديق
5- أصواتها خاصة أثناء العراك



6- وجود لطخات دهنية سوداء على الجدران أو الأسقف أو الممرات
7- وجود قروض في الصناديق أو الأثاث أو الأعمدة
8- من آثار الأقدام والذيول.


ماهي أضرار القوارض:
1- الأضرار الاقتصادية:
- تأكل القوارض كل ما يأكله الإنسان خاصة الحبوب ويكمن ضررها في إتلافها لكميات أكثر بكثير من تلك التي تلتهمها أو تحملها إلى مخابئها بالإضافة إلى تلويث المكان والمواد الغذائية بالبراز والبول.
- تسبب أضراراً بالغة للمزروعات ، فهو يأكل البذور قبل إنباتها وينقل بعضها إلى جحوره .
- تهاجم البادرات فتأكلها وتلوي نباتات القمح والشعير للأسفل وتقرض سنابلها وتخزن بعضها في جحورها,.




- تتسلق سوق الذرة لتأكل وتتلف أكوازها
- تهاجم مختلف أنواع الخضار وتتغذى على ثمارها الناضجة
- تتسلق أشجار الفاكهة لتأكل لب الثمار الناضجة وتمتص عصيرها.
- تهاجم الكروم فتقرض العناقيد وتؤدي إلى سقوطها وتلفها
- تهاجم حظائر الأبقار والأغنام والدواجن فتكسر بيوض الدواجن وتشرب محتوياتها تاركة القشور فقط.
- تقرض الأثاث والملابس والنوافذ والأبواب والجدران
- تتلف محطات توليد الطاقة والتجهيزات الموجودة في المستودعات أو في العراء.
- تعطل طائرات النقل الجوي وذلك بقرضها للأسلاك والتوصيلات الكهربائية والمواد العازلة مما يؤدي إلى حدوث تماس كهربائي عند تشغيلها مسببة الحرائق والانفجارات.
- إتلاف شبكة الري والمجاري والتمديدات الصحية العامة.

2- نقل الأمراض:
القوارض من الحيوانات القذرة المتطفلة على الإنسان وغذائه وهي مصدر لتلوث الغذاء والماء وأهم الأمراض التي تنقلها القوارض: الطاعون، تيفوس الجرذ، حمى عضة الجرذ، التهاب السحايا، والمشيمة واللمفاوي الذي ينتقل إلى الإنسان بواسطة براز الفأر المنزلي.

برنامج مكافحة القوارض:
ينحصر الهدف الأساسي من برنامج المكافحة في خفض أعداد القوارض إلى الحد الذي لايشكل عنده خطراً على صحة الإنسان ولايسبب له أضراراً اقتصادية.
عند بلوغ الهدف ينبغي الحفاظ على أقل مستوى عددي ممكن من القوارض بحيث لاتعود ثانية للانفجار العددي نتيجة التكاثر ويتضمن البرنامج مراحل مرتبطة ببعضها البعض ويمتد لفترة زمنية قد تستغرق 3-4 سنوات ويتضمن البرنامج مايلي:
1- الدراسة والبحث: وتشمل هذه الدراسة تحديد نوع القوارض واختيار المبيد المناسب للمكافحة. ودراسة الطفيليات المتطفلة على القوارض.
2- الحملة الإعلامية: وتتم بواسطة النشرات الإرشادية والصحف والراديو والتلفزيون لنشر الوعي الصحي وشرح الأهمية الاقتصادية لمكافحة هذه الحيوانات.
3- التمويل والتنسيق الإداري: لضمان استمرارية العمل في تنفيذ مراحل برنامج المكافحة لابد من تحديد جهات التمويل .
4- المراحل التطبيقية: وهي التطبيق الفعلي لنتائج البحث العلمي ويتم خلالها :
أ‌- الاستعانة بخبراء مكافحة القوارض
ب‌-تقدير مبدئي لأعداد القوارض
ت‌-تحديد أماكن الانتشار
ث‌-إعداد مخطط أولي للمنطقة يحدد عليه منطقة البداية ومنطقة النهاية.
5- تدريب الكادر الفني
6- شن حملة المكافحة الشاملة للحد من أعداد تلك الآفات
7- استمرار عمليات المكافحة وضرورة إجراء الكشوف الدورية للتأكد من السيطرة على أعدادها
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 13/03/2008
العمر : 41

https://ssaawwyy.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى